سامي الطاهري: اتحاد الشغل لم يتكلم إلا بعد نفاذ صبره
أكّد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في ميدي شو الاربعاء 28 فيفري 2018 أن اتحاد الشغل لن ينازع رئيس الحكومة في سلطاته متسائلا في الوقت نفسه هل من حقهم النقد أم لا والقول بأنهذه الوزراة لا تسير على النحو الجيد أم لا.
وبين الطاهري أن الاتحاد اجتمع مع الحكومة على وثيقة قرطاج وعلى مبادئ ولا يريد منها سوى الالتزام بتعهداتها وطبيعة الحوار وجوهره.
وأشار ضيف ميدي شو إلى أن موقف نداء تونس بخصوص ضرورة التغيير اثر الانتخابات البلدية يؤكد أن مبدأ التغيير موجود .
وشدد سامي الطاهري على أن اتحاد الشغل من حقه أن يبدي رأيه وبين أن تقييمه الذي قدمه قبل سنة بخصوص الحكومة السابقة قد أفضى إلى تغيير كبير في الحكومة وتبين أن التقييم مازال قائما خصوصا في ظل تواصل ارتفاع التضخم واختلال الميزان التجاري وانحدار قيمة الدينار وتعطل المشاريع وتنامي الحركات الاحتجاجية.
وأفاد الطاهري بأن اتحاد الشغل طالب بضرورة ضخ دماء جديدة في الحكومة في جميع مفاصل الدولة التي لم تعد تشتغل كما يجب وأي تغيير سيعطي إشارات ايجابية، مشددا على أن الموضوع ليس عنادا.
وبين سامي الطاهري بأن اتحاد الشغل يتابع بشكل يومي العديد من المشاكل في الوقت الذي لا يوجد فيه وزراء على حد تعبيره.
وقال في هذا الإطار ''أين كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية...ستبحث عنه ولن تجده''.
وأكّد سامي الطاهري أن اتحاد الشغل لم يتكلم ولم يطالب بضخ دماء جديدة إلا بعد نفاذ صبره خصوصا في ظل هناك الفشل الكبير في العديد من الملفات وفي عدد من الوزارات.
